منتدى ابن فرحات
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره .
اهلا بكم فى منتدى ابن فرحات ونتمنى لكم بقضاء امتع الاوقات
مع تحيات المدير العام
وشكرا
منتدى ابن فرحات
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره .
اهلا بكم فى منتدى ابن فرحات ونتمنى لكم بقضاء امتع الاوقات
مع تحيات المدير العام
وشكرا
منتدى ابن فرحات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن فرحات

منتدى دينى ورياضى وتعليمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
فرصه تقدر تبقى مشرف على اى منتدى انت عوزه لو ساهمت معانا بمواضيع جديده
بخيل يوم مات لقوا وصيته ( انا متسبح لا تغسلوني )
بخيل اخذ ولده الى السوبر ماركت، اخذ الولد بسكوت وشوكلاته قال يابابا احبه قال الاب بوسه ورجعه.
مكتب النور لتحفيظ القران الكريم بقرية سحيم
تم افتتاح لجنة الجمعيه الشرعيه بقرية سحيم بمنزل الاستاذ ماهر يونس
تم تجديد روابط تحميل شرح التجويد والقرءات للشيخ عبد العزيز فرحات

 

 "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 626
نقاط : 1869
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون" Empty
مُساهمةموضوع: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون"   "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون" I_icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 7:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم



( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون (
48 ) قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك
أهله وإنا لصادقون ( 49 ) ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ( 50 )
فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ( 51 ) فتلك بيوتهم
خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ( 52 ) وأنجينا الذين آمنوا
وكانوا يتقون ( 53 ) ) .




يخبر تعالى عن طغاة ثمود ورءوسهم الذين كانوا دعاة قومهم إلى الضلالة
والكفر وتكذيب صالح ، وآل بهم الحال إلى أنهم عقروا الناقة ، وهموا بقتل
صالح أيضا ، بأن يبيتوه في أهله ليلا فيقتلوه غيلة ، ثم يقولوا لأوليائه من
أقربيه : إنهم ما علموا بشيء من أمره ، وإنهم لصادقون فيما أخبروهم به ،
من أنهم لم يشاهدوا ذلك ، فقال تعالى : ( وكان في المدينة ) أي : مدينة ثمود ، ( تسعة رهط ) أي : تسعة نفر ، ( يفسدون في الأرض ولا يصلحون ) وإنما غلب هؤلاء على أمر ثمود ; لأنهم كانوا كبراء فيهم ورؤساءهم .




قال العوفي ، عن ابن عباس : هؤلاء هم الذين عقروا الناقة
، أي : الذي صدر ذلك عن آرائهم ومشورتهم - قبحهم الله ولعنهم - وقد فعل
ذلك .


وقال السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس : كان أسماء هؤلاء التسعة : دعمي ،
ودعيم ، [ ص: 199 ] وهرما ، وهريم ، وداب ، وصواب ، ورياب ، ومسطع ، وقدار
بن سالف عاقر الناقة ، أي : الذي باشر ذلك بيده . قال الله تعالى : (
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) [ القمر : 29 ] ، وقال تعالى ( إذ بعث أشقاها )
[ الشمس : 12 ] .




وقال عبد الرزاق : أنبأنا يحيى بن ربيعة الصنعاني ، سمعت عطاء - هو ابن أبي
رباح - يقول : ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )
قال : كانوا يقرضون الدراهم ، يعني : أنهم كانوا يأخذون منها ، وكأنهم
كانوا يتعاملون بها عددا ، كما كان العرب يتعاملون .




وقال الإمام مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب أنه قال : قطع الذهب والورق من الفساد في الأرض .




وفي الحديث - الذي رواه أبو داود وغيره - : أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - نهى عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس .




والغرض أن هؤلاء الكفرة الفسقة ، كان من صفاتهم الإفساد في الأرض بكل طريق يقدرون عليها ، فمنها ما ذكره هؤلاء الأئمة وغير ذلك .




وقوله : ( قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ) أي : تحالفوا وتبايعوا على قتل نبي الله صالح ، عليه السلام ، من لقيه ليلا غيلة . فكادهم الله ، وجعل الدائرة عليهم .


قال مجاهد : تقاسموا وتحالفوا على هلاكه ، فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين .




وقال قتادة : توافقوا على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه ، وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به ، إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم .




وقال العوفي ، عن ابن عباس : هم الذين عقروا الناقة ، قالوا حين عقروها :
نبيت صالحا [ وأهله ] وقومه فنقتلهم ، ثم نقول لأولياء صالح : ما شهدنا من
هذا شيئا ، وما لنا به من علم . فدمرهم الله أجمعين .




وقال محمد بن إسحاق : قال هؤلاء التسعة بعدما عقروا
الناقة : هلم فلنقتل صالحا ، فإن كان صادقا عجلناه قبلنا ، وإن كان كاذبا
كنا قد ألحقناه بناقته! فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله ، فدمغتهم الملائكة
بالحجارة ، فلما أبطؤوا على أصحابهم ، أتوا منزل صالح ، فوجدوهم منشدخين قد
رضخوا بالحجارة ، فقالوا لصالح : أنت قتلتهم ، ثم هموا به ، فقامت عشيرته
دونه ، ولبسوا السلاح ، وقالوا لهم : والله لا تقتلونه أبدا ، وقد وعدكم أن
العذاب نازل بكم في ثلاث ، فإن كان صادقا فلا تزيدوا ربكم عليكم غضبا ،
وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون . فانصرفوا عنهم ليلتهم تلك .




[ ص: 200 ]




وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : لما عقروا الناقة وقال لهم صالح : ( تمتعوا
في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ) [ هود : 65 ] قالوا : زعم صالح
أنه يفرغ منا إلى ثلاثة أيام ، فنحن نفرغ منه وأهله قبل ثلاث . وكان
لصالح مسجد في الحجر عند شعب هناك يصلي فيه ، فخرجوا إلى كهف ، أي : غار
هناك ليلا فقالوا : إذا جاء يصلي قتلناه ، ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله
، ففرغنا منهم . فبعث الله صخرة من الهضب حيالهم ، فخشوا أن تشدخهم
فتبادروا فانطبقت عليهم الصخرة وهم في ذلك الغار
، فلا يدري قومهم
أين هم ، ولا يدرون ما فعل بقومهم . فعذب الله هؤلاء هاهنا ، وهؤلاء هاهنا ،
وأنجى الله صالحا ومن معه ، ثم قرأ : ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا
يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم
خاوية ) أي : فارغة ليس فيها أحد ( بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون .
وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibnfrahat.forumegypt.net
 
"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فضيلة الدكتور :. سمير تقي الدين .: إبداع الله فى خلق الأرض ( البرهان فى إعجاز القرآن ) | حلقة رائعة Avi ) TvRip ) | سيرفرات متعددة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن فرحات  :: منتدى العلوم الشرعية :: منتدى علوم القران-
انتقل الى: