تسأل قارئة: نصحنى الكثير بعدم إجراء جراحة بالأنف لأن ذلك يمثل
خطورة، على الرغم من أن العلاج مفعول مؤقت، فما هى الأمور التى تستدعى
تدخلا جراحيا؟
يجيب الدكتور "وائل أبو الوفا" أستاذ مساعد جراحة الأنف والأذن والحنجرة،
بكلية الطب جامعة الأزهر قائلا: إن التدخل الجراحى لا يتم إلا حسب الحالة،
ولكن فى أغلب الأحيان فإن المريض الذى يعانى من الحساسية بالأنف، لا يجوز
معه التدخل الجراحى، ولكن يكتفى فقط بأخذ العلاج المخصص لها، مثل مضادات
الحساسية الموضوعية، أو أقراص الحساسية التى تأخذ عن طريق الفم.
ويضيف أن التدخل الجراحى يكون ضروريا إذا كان هناك اعوجاجا فى الحاجز
الأنفى، أو ضيق فى فتحات الجيوب الأنفية، وهنا يتم التدخل الجراحى عن طريق
منظار بالجيوب الأنفية.
ويشير "أبو الوفا" إلى أن هناك نوعين من الحساسية، هما الحساسية الموسمية،
وتأتى فى فترات محددة من السنة، ويتم علاجها ببعض المضادات، أما النوع
الثانى فهو دائم يتطلب علاجا مستمرا.
أضاف بأن هناك بعض الأبحاث، التى طبقت فقط من أجل معرفة ما هو سبب
الحساسية، وما المصل المناسب لعلاج المريض وبتطبيق بعض العقارات على عدد من
المرضى، وصلت نسبة الشفاء إلى 20%.