منتدى ابن فرحات
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره .
اهلا بكم فى منتدى ابن فرحات ونتمنى لكم بقضاء امتع الاوقات
مع تحيات المدير العام
وشكرا
منتدى ابن فرحات
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره .
اهلا بكم فى منتدى ابن فرحات ونتمنى لكم بقضاء امتع الاوقات
مع تحيات المدير العام
وشكرا
منتدى ابن فرحات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن فرحات

منتدى دينى ورياضى وتعليمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
فرصه تقدر تبقى مشرف على اى منتدى انت عوزه لو ساهمت معانا بمواضيع جديده
بخيل يوم مات لقوا وصيته ( انا متسبح لا تغسلوني )
بخيل اخذ ولده الى السوبر ماركت، اخذ الولد بسكوت وشوكلاته قال يابابا احبه قال الاب بوسه ورجعه.
مكتب النور لتحفيظ القران الكريم بقرية سحيم
تم افتتاح لجنة الجمعيه الشرعيه بقرية سحيم بمنزل الاستاذ ماهر يونس
تم تجديد روابط تحميل شرح التجويد والقرءات للشيخ عبد العزيز فرحات

 

 تفسير الآية 266 من سورة البقره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 626
نقاط : 1869
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

تفسير الآية 266 من سورة البقره Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الآية 266 من سورة البقره   تفسير الآية 266 من سورة البقره I_icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 7:28 am

بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير الآية 266 من سورة البقره Tr1
تفسير الآية 266 من سورة البقره Tl1

أيود
أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل
الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك
يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون
(266)

تفسير الآية 266 من سورة البقره Br1
تفسير الآية 266 من سورة البقره Bl1



{ أيود أحدكم } يقول : مثلهم كمثل رجل كانت له جنة فيها من كل الثمرات {
وأصابه الكبر } فضعف عن الكسب وله أطفال لا يجدون عليه ولا ينفعونه {
فأصابها إعصار } وهي ريح شديدة { فيه نار فاحترقت } ففقدها أحوج ما كان
إليها عند كبر السن وكثرة العيال وطفولة الولد فبقي هو وأولاده عجزة
متحيرين { لا يقدرون على } حيلة كذلك يبطل الله عمل المنافق والمرائي حتى
لا توبة لهما ولا إقالة من ذنوبهما { كذلك يبين الله } كمثل بيان هذه
الأقاصيص { يبين الله لكم الآيات } في أمر توحيده


/////////...........////////////

إن الحق سبحانه يشركنا في الصورة كأنه يريد أن يأخذ منا الشهادة الواضحة.
فهل يود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له
فيها من كل الثمرات. ونعلم أن النخيل والأعناب هما من أهم ثمار نتاج
المجتمع الذي نزل به القرآن الكريم. ونعرف أن هناك حدائق فيها نخيل وأعناب،
ويضيف إليها صاحبها أشجاراً من الخوخ وأشجاراً من الفواكة الأخرى. ولذلك
يقول الحق في أصحاب الجنة:



{واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا
بينهما زرعا "32" كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا
خلالهما نهرا "33" وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا
وأعز نفرا "34" ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا "35"
وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا "36" }


(سورة الكهف)


كأن الجنتين هنا فيهما أشياء كثيرة، فيهما أعناب، وزادهما الله عطاء
النخيل، ثم الزرع، وهذا يسمى في اللغة عطف العام على الخاص، أو عطف الخاص
على العام، ليذكر الشيء مرتين، مرة بخصوصه، ومرة في عموم غيره. وعندما
يتحدث الحق سبحانه عن جنة الآخرة فإنه يقول مرة:



{أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم "89" }


(سورة التوبة)

لقد هيأ الله للمؤمنين به، المقاتلين في سبيل نصرة دينه وإعلاء كلمته جنات
تتخللها الأنهار، وذلك هو الفوز والنجاح الكبير. ومرة أخرى يتحدث الحق عن
جنة الآخرة بقوله:



{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله
عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك
الفوز العظيم"100"}


(
سورة التوبة)

إن الحديث عن الأنهار التي تجري تحت الجنة يأتي مرة مسبوقا بـ"من". ومرة
أخرى غير مسبوق بـ"من". فعندما يأتي الحديث عن تلك الأنهار التي تحت الجنة
مسبوقا بـ"من" فإن ذلك يوحي أن نبعها ذاتي فيها والمائية مملوكة لها.
وعندما يأتي الحديث عن تلك الأنهار التي تجري تحت الجنة مسبوق بـ"من"،
فمعنى ذلك أن نبع هذه الأنهار غير ذاتي فيها، ولكنه يجري تحتها بإرادة الله
فلا يجرؤ أحد أن يمنع الماء عن هذه الجنة التي أعدها الله للمؤمنين.
وعندما يشركنا الحق في التساؤل:



{أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها
من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت
كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون "266"}


(
سورة البقرة)

إن الجنة التي بهذه الصفة وفيها الخير الكثير،
لكن صاحبها يصيبه الكبر، ولم تعد في صحته فتوة الشباب، إنه محاط بالخير وهو
أحوج ما يكون إلى ذلك الخير؛ لأنه أصبح في الكبر وليس له طاقة يعمل بها،
وهكذا تكون نفسه معلقة بعطاء هذه الجنة، لا لنفسه فقط ولكن لذريته من
الضعفاء. وهذه قمة التصوير للاحتياج للخير، لا للنفس فقط ولكن للأبناء
الضعفاء أيضا. إننا أمام رجل محاط بثلاثة ظروف. الظرف الأول: هو الجنة التي
فيها من كل خير.
الظرف الثاني: هو الكبر والضعف والعجز عن العمل.
والظرف الثالث: هو الذرية من الضعفاء.
فيطيح بهذه الجنة إعصار فيه نار فاحترقت، فأي حسرة يكون فيها الرجل؟ إنها
حسرة شديدة. كذلك تكون حسرة من يفعل الخير رئاء الناس. والإعصار كما نعرف
هو الريح الشديد المصحوبة برعد وبرق ومطر وقد يكون فيه نار، هذا إذا كانت
الشحنات الكهربائية ناتجة من تصادم السحب أو حاملة لقذائف نارية من بركان
ثائر. هكذا يكون حال من ينفق ماله رئاء الناس. ابتداء مطمع وانتهاء موئس أي
ميئوس منه. إذن فكل إنسان مؤمن عليه أن يتذكر ساعة أن ينفق هذا الابتلاء
المثير للطمع، وذلك الانتهاء المليء باليأس. إنها الفجيعة الشديدة


. ويصورها الشاعر بقوله:
فأصبحت من ليلى الغداة كقابض
على الماء خانته فروج الأصابع

تفسير صوتى للاية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






لا تنسونا من صالح الدعاء
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibnfrahat.forumegypt.net
 
تفسير الآية 266 من سورة البقره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة" نوح" فى الوجيز
» تفسير سورة الانسان فى الوجيز
» تفسير سورة" الحاقة "فى الوجيز
» المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (تفسير ابن عطية) (ط دار ابن حزم)
» جامع البيان في تفسير القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن فرحات  :: منتدى العلوم الشرعية :: منتدى علوم القران-
انتقل الى: