منتدى ابن فرحات
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره .
اهلا بكم فى منتدى ابن فرحات ونتمنى لكم بقضاء امتع الاوقات
مع تحيات المدير العام
وشكرا
منتدى ابن فرحات
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره .
اهلا بكم فى منتدى ابن فرحات ونتمنى لكم بقضاء امتع الاوقات
مع تحيات المدير العام
وشكرا
منتدى ابن فرحات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن فرحات

منتدى دينى ورياضى وتعليمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
فرصه تقدر تبقى مشرف على اى منتدى انت عوزه لو ساهمت معانا بمواضيع جديده
بخيل يوم مات لقوا وصيته ( انا متسبح لا تغسلوني )
بخيل اخذ ولده الى السوبر ماركت، اخذ الولد بسكوت وشوكلاته قال يابابا احبه قال الاب بوسه ورجعه.
مكتب النور لتحفيظ القران الكريم بقرية سحيم
تم افتتاح لجنة الجمعيه الشرعيه بقرية سحيم بمنزل الاستاذ ماهر يونس
تم تجديد روابط تحميل شرح التجويد والقرءات للشيخ عبد العزيز فرحات

 

 تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 626
نقاط : 1869
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )   تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 7:40 am

بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )




لقد اختلف اهل العلم في تفسير هذه الآية على قولين :


1 - أن المقصود الكتاب الذي في السماء لا يمسه إلا الملائكة .


2 - أن المقصود القرآن لا يمسه إلا الطاهر أما المحدث حدثا أكبر أو أصغر على خلاف بين أهل العلم فإنه لا يمسه .




وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية في " شرح العمدة (1/384) القول الأول ، فقال :


والصحيح اللوح المحفوظ الذي في السماء مراد من هذه الآية وكذلك الملائكة مرادون من قوله المهطرون لوجوه :


أحدهما : إن هذا تفسير جماهير السلف من الصحابة ومن بعدهم حتى الفقهاء
الذين قالوا : لا يمس القرآن إلا طاهر من أئمة المذاهب صرحوا بذلك وشبهوا
هذه الآية بقوله : " ‏كَلَّا إِنَّهَا . تَذْكِرَةٌ . ‏فَمَنْ شَاءَ
ذَكَرَهُ . ‏فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . ‏ ‏مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ .
‏بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . ‏كِرَامٍ بَرَرَةٍ " [ عبس : 11 - 16] .


وثانيها : أنه أخبر أن القرآن جميعه في كتاب ، وحين نزلت هذه الآية لم يكن
نزل إلا بعض المكي منه ، ولم يجمع جميعه في المصحف إلا بعد وفاة النبي صلى
الله عليه وسلم .


وثالثها : أنه قال : " ‏فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ " [ الواقعة : 78] ،
والمكنون : المصون المحرر الذي لا تناله أيدي المضلين ؛ فهذه صفة اللوح
المحفوظ .


ورابعها : أن قوله : " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة
:79] ، صفة للكتاب ، ولو كان معناها الأمر ، لم يصح الوصف بها ، وإنما يوصف
بالجملة الخبرية .


وخامسها : أنه لو كان معنى الكلام الأمر لقيل : فلا يمسه لتوسط الأمر بما قبله .


وسادسها : أنه لو قال : " الْمُطَهَّرُونَ " وهذا يقتضي أن يكون تطهيرهم من
غيرهم ، ولو أريد طهارة بني آدم فقط لقيل : المتطهرون ، كما قال تعالى : "
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ " [التوبة :108] ، وقال تعالى : " ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [ البقرة : 222] .


وسابعها : أن هذا مسوق لبيان شرف القرآن وعلوه وحفظه .




وقال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين (2/417) :


قلت : مثاله قوله تعالى : " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [
الواقعة :79] قال - يقصد الإمام ابن القيم شيخَ الإسلام - : والصحيح في
الآية أن المراد به الصحف التي بأيدي الملائكة لوجوه عديدة :


- منها : أنه وصفه بأنه مكنون والمكنون المستور عن العيون وهذا إنما هو في الصحف التي بأيدي الملائكة .


- ومنها : أنه قال : " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة
:79] ، وهم الملائكة ، ولو أراد المتوضئين لقال : لا يمسه إلا المتطهرون ،
كما قال تعالى : ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ " [ البقرة : 222] . فالملائكة مطهرون ، والمؤمنون
متطهرون .


- ومنها : أن هذا إخبار ، ولو كان نهيا لقال : لا يمسسه بالجزم ، والأصل في الخبر أن يكون خبرا صورة ومعنى .


- ومنها : أن هذا رد على من قال : إن الشيطان جاء بهذا القرآن ؛ فأخبر
تعالى : أنه في كتاب مكنون لا تناله الشياطين ، ولا وصول لها إليه كما قال
تعالى في آية الشعراء : " ‏وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ‏. ‏وَمَا
يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ [ عراء : 210 - 211] وإنما تناله
الأرواح المطهرة وهم الملائكة .


- ومنها : أن هذا نظير الآية التي في سورة عبس : " ‏فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ .
‏فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . ‏مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . ‏بِأَيْدِي
سَفَرَةٍ . ‏كِرَامٍ بَرَرَةٍ " [ عبس : 12 - 16] ، قال مالك في موطئه :
أحسن ما سمعت في تفسير : " ‏لَا يَمَسُّهُ إالْمُطَهَّرُونَ " أنها مثل هذه
الآية التي في سورة عبس :


- ومنها : أن الآية مكية من سورة مكية تتضمن تقرير التوحيد والنبوة والمعاد
، وإثبات الصانع ، والرد على الكفار ، وهذا المعني أليق بالمقصود من فرع
عملي وهو حكم مس المحدث المصحف .


- ومنها : أنه لو أريد به الكتاب الذي بأيدي الناس لم يكن في الإقسام على
ذلك بهذا القسم العظيم كثير فائدة إذ من المعلوم أن كل كلام فهو قابل لأن
يكون في كتاب حقا أو باطلا بخلاف ما إذا وقع القسم على أنه في كتاب مصون
مستور عن العيون عند الله لا يصل إليه شيطان ، ولا ينال منه ، ولا يمسه إلا
الأرواح الطاهرة الزكية ؛ فهذا المعنى أليق وأجل وأخلق بالآية وأولى بلا
شك .ا.هـ.




والله أعلم




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibnfrahat.forumegypt.net
 
تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير آيه بسم الله الرحمن الرحيم**
» تفسير الآية 266 من سورة البقره
» تفسير سورة الانسان فى الوجيز
» تفسير سورة" الحاقة "فى الوجيز
» تفسير سورة" نوح" فى الوجيز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن فرحات  :: منتدى العلوم الشرعية :: منتدى علوم القران-
انتقل الى: